قال الدكتور سمير قاري استاذ الوراثة الجزئية والخلوية بقسم الاحياء ان ترديد لفظ الجلالة يؤدي الى تغيرات هائلة في الجسم البشري حيث توصل باحث هولندي في جامعة (أمستردام) إلى أن تكرار لفظ الجلالة يفرغ شحنات التوتر والقلق بصورة عملية ويعيد حالة الهدوء والانتظام للنفس البشرية.
أكد الباحث أنه أجرى على مدار 3 سنوات لعدد كبير من المرضى بينهم غير مسلمين ولا ينطقون العربية وكانت النتائج مذهلة بخاصة للمرضى الذين يعانون من حالات شديدة من الاكتئاب والقلق والتوتر.
وأوضح الباحث بصورة عملية فائدة النطق بلفظ الجلالة، فحرف الألف يصدر من المنطقة التي تعلو منطقة الصدر أي بدايات التنفس ويؤدي تكراره لتنظيم التنفس والإحساس بارتياح داخلي.
كما أن نطق حرف اللام يأتي نتيجة لوضع اللسان على الجزء الأعلى من الفك وملامسته وهذه الحركة تؤدي للسكون والصمت لمدة ثوان أو جزء من الثانية _ مع التكرار السريع _ وهذا الصمت اللحظي يعطي راحة في التنفس.
أما حرف الهاء الذي مهد له بقوة حرف اللام يؤدي نطقه إلى حدوث ربط بين الرئتين عصب ومركز الجهاز التنفسي _ وبين القلب ويؤدي إلى انتظام ضربات القلب بصورة طبيعية.
قال تعالى (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) كما ان الحكمة من قول «الحمد لله» بعد العطسة لأن القلب يتوقف عن النبض خلال العطاس والعطسة سرعتها 100كلم في الساعة وإذا عطست بشدة من الممكن أن يُكسر ضلع من أضلاعك وإذا حاولت إيقاف عطسة مفاجئة من الخروج ، فإنه يؤدي إلى ارتداد الدم في الرقبة أو الرأس ومن ثم إلى الوفاة وإذا تركت عينيك مفتوحتين أثناء العطاس، من المحتمل أن تخرج من محجريها .. وللعلم، أثناء العطسة تتوقف جميع أجهزة الجسم التنفسي والهضمي والبولي وبما فيها القلب رغم ان وقت العطسة (ثانية أو جزء من الثانية) وبعدها تعمل إن أراد الله لها أن تعمل وكأنه لم يحصل شيء.
لذلك كان حمد الله تعالى هو شكر لله على هذه النجاة، فسبحان الله العظيم اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم اجعلنا من عبادك الذاكرين والشاكرين