يعتبر أول "مضاد فعال" للمرض في العالم
السعودية تسجل عقارا لعلاج مرض "انفلونزا الخنازير"
سجلت هيئة الدواء والغذاء ووزارة الصحة السعودية رسميا عقارا يُستخدَم في علاج انفلونزا الخنازير اطلقته إحدى الشركات في المملكة بعد أبحاث ودراسات عدة، قالت إنه أثبتت فاعلية الدواء وصحته وملاءمته وجدواه اليوم الثلاثاء 4-8-2009.
وقال نائب رئيس هيئة الدواء والغذاء لشؤون الدواء الدكتور صالح باوزير إن الدواء - وهو صناعة سعودية ويحمل اسم "اوسلتا"، ويعتبر العقار الأول في العالم الذي يعمل كمضاد فعال للانفلونزا، لاسيما بعد انتهاء فترة حماية العقار الذي يُستخدَم في علاج ألانفلونزا "تاميفلو".
وقال الدكتور باوزير تصريحات صحفية إن "هذا الدواء يعد من الأدوية الجليسة أو البديلة، ويوفر 30% من سعر العقار الذي كان يستخدم في السابق"، مشيرا إلى انه لا يستخدم إلا بوصفة طبية لمن تكتشف اصابته بأنفلونزا الخنازير (H1N1).
من جهته، قال الدكتور توفيق خوجه مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون إن دواء "اوسلتا" الذي صنعته إحدى الشركات السعودية أجرت عليه وزارة الصحة عدة اختبارات ووجد انه يتمتع بنفس القدرات والمواصفات التي تصنعها شركة روش، موضحا أن "الدواء اثبت فاعليته في مكافحة المرض".
من جانبه قال الدكتور خالد الزامل، مساعد المدير العام للشركة المصنعة للدواء، إن "الدواء يستخدم لمن ثبتت إصابته بالمرض خلال الأيام الأولى، ولا يعطى للوقاية وللحيطة والحذر مشيرا إلى أن فكرة تصنيع العقار بدأت منذ الإعلان عن أول حالة إصابة بأنفلونزا الطيور، وذلك من خلال إعداد الدراسات والبحوث العلمية وتم تسجيل الدواء بمختبرات وزارة الصحة بعد التأكد من انه فعال وله قدرة على مكافحة المرض.
وأوضح أن الدواء تم تأمين كمية كبيرة منه للخدمات الصحية لوزارة الداخلية بعد إجراء الاختبارات والأبحاث عليه وتم الانتهاء منها وتسويقه نهاية الشهر الماضي.
وأبان الزامل أنهم خاطبوا وزارة الصحة بشأن تأمين الدواء للمستشفيات.
وبشأن سعر الدواء قال الزامل "إن سعر الدواء يؤمن للمراكز الصحية بسعر المصنع 91 ريالا ،وسيتم تأمينه لدول مجلس التعاون الخليجي".
وشرح أن فوسفات اوسلتا يعتبر عقارًا أوليًا كابحًا وصادًا قويًا ومادة انتقائية لكبح إنزيمات فيروس الأنفلونزا التي هي عبارة عن بروتينات سكرية توجد على سطح الفيريون (الجسم الفيروسي الذي يتكون من بروتينات غلافية) ويعتبر نشاط الفيروس ضروريا لإطلاق جزيئات الفيروس المكونة حدّيا من الخلايا المصابة من أجل المزيد من انتشار الفيروسات المعدية في الجسم حيث تقوم المادة الناشئة من الايض بكبح وصدّ الفيروس.
.: المصدر :.
http://www.alarabiya.net/articles/2009/08/04/80785.html