مخاطر الأشعة .... حقيقتها
هل تعلم أن أي عمل تقوم به يحمل بين طيا ته نسبه من المخاطرة ، قيادة السيارة ، السياحة ، أخذ قرص من الأسبرين ، ركوب الطائرة... الخ .
من المتعارف عليه أنه عندما يكون نسبه حدوث مشكلة في أي نشاط تقوم به هي 1 في المليون أي انه كل مليون شخص يقوم بهذا النشاط يكون شخص واحد معرض لحدوث حادث ، فأن هذه النسبة تعتبر مخفضه جدا وبذلك يمكنك اعتبار هذا النشاط أو العمل عمل أمن وبالرجوع إلى الجدول السابق نجد أن تعرضك للأشعة الأكثر شيوعا الصدر والأسنان مثلا يضعك في نسبه خطر واحد في المليون أما إذا تعرضت للأشعة المقطعية مثلا فان نسبة الخطر ترتفع إلى واحد في الألف وهذه أيضا نسبه مخفضه جدا.
هل تعلم أن ركوبك في الطائرة يعرضك للخطر بنسبه 1 إلى مليون تماما مثل الأشعة ولذلك فان السفر بالطائرة يعتبر من الطرق الأكثر أمانا للتنقل .
لاحظ انه احتمالات أصابه أي شخص بالسرطان بدون التعرض لأي نوع أشعة سينيه أو جاما هو شخص واحد لكل ثلاثة أشخاص وبالمقارنة مع أعلى جرعه ، واحد إلى كل ألف نجد أن النسبة مخفضه جدا وخصوصا عند مقارنتها بالمعلومات الهامة التي نحصل عليها في هذه الفحوصات وأثرها على علاجك وصحتك.
ببساطه يتم جمع نسب المخاطر لكل فحص على حده ومن غير المهم الفترة الزمنيه التي تفصل بين أي فحص والأخر . يتم تقييم أهميه كل فحص على حده . من الضروري تذكر أن تخبر طبيبك المعالج عن أي فحوص أشعة أو فحوص بالنظائر المشعة تعرضت لها وذلك لتفادي أي أعاده للأشعة بدون مبرر.
مخاطر الأشعة في المراحل العمريه المختلفة
كلما زاد التقدم في العمر كلما زادت حاجتك إلى فحوصات الأشعة المختلفة ومن الجيد أن تعلم انه كلما زاد التقدم في العمر كلما قلت مخاطر الاصابه بالسرطان من جراء التعرض للأشعة.
أما بالنسبة للأطفال فالاحتمالات تتضاعف لديهم ولذلك فان عمل أي فحص أشعة لهذه الفئة العمريه يدرس جيدا ويقرر أهميه بالمقارنة مع المخاطر.
الجنين في الرحم يكون أكثر عرضه للخطر عند تعرضه للأشعة ولذالك فإذا كنت سيدتي حاملا وتقومين بإرضاع طفلك طبيعيا فانه من الضروري إخبار الفني أو طبيب الأشعة أو الطب النووي عن ذلك الاحتمال ومن ثم فان ضرورة الفحص تناقش مع طبيبك المعالج وطبيب الأشعة ليقرر مدى أهمية إتمام فحص الأشعة من عدمه. في بعض الأحيان قد تكون أهميه الفحص أكبر من احتمالات الخطر من الأشعة وعندها سيتم إجراء الفحص لك بناء على وزن هذه الأمور
هل تعلم انك تتعرض للأشعة بصوره دائمة يوميا؟
الإشعاعات تحيط بنا في كل مكان ، من الأرض ، من مواد البناء حولنا ، من الهواء الذي نتنفسه ، من الطعام الذي نتناوله ، وحتى من الإشعاعات الكونية.
في أنحاء كثيره من العالم معظم الجرعات الاشعاعيه تكون مصدرها من الأرض التي تطلق غاز الرادون. تسمى هذه الجرعات بالجرعات الاشعاعيه الطبيعية.
أن تعرضك للفحص بالأشعة قد يساوى مستوى تعرضك للإشعاع الطبيعي مجرد أيام أو قد يصل الي بضع سنوات.
اكثر الفحوصات الاشعاعيه شيوعا هي أشعة الأسنان ، الصدر ، والأطراف وهذه تساوى معدل تعرضك للإشعاع الطبيعي لعدة أيام
هل تعلم ماهى الآثار الجانبية للتعرض للإشعاع؟
بإمكانك الارتياح حيث أن مستوى الإشعاع الناتج عن أي من الفحوصات السابقه هو اقل بآلاف مضاعفه عن المستوى الذي ينتج عنه اثر مباشر نتيجة التعرض للإشعاع مثل حروق الجلد أو الغثيان.
الأثر الوحيد المعروف حاليا من جراء التعرض للأشعة السينية أو أشعة جاما هو ازدياد طفيف في احتمالات الاصابه بالسرطان.
مثال أشعة الصدر تعادل تعرضك للإشعاع الطبيعي لبضعة أيام. أشعة الثدي تعادل تعرضك للإشعاع الطبيعي من بضعة شهور إلى سنه.
أشعة مقطعية للصدر تعادل تعرضك للإشعاع الطبيعي لبضعة سنوات.
من المهم أن تعرف
في قسم الأشعة الاكليينيكيه كل الجهود تصب في محاولة تقليل نسبة جرعتك من الإشعاع ان أمكن ذلك. واللجوء إلى فحص الموجات الفوق صوتيه أو الرنين المغناطيسي كلما كان ذلك ممكنا
ضرورة سؤال الطبيب المعالج عن مبررا طلب هذه الفحوصات
من الضروري إحضار أفلام الأشعات القديمة أو إخبار الطبيب المعالج عن أي فحوصات بالأشعة قمت بها حتى لا يتم إعادة الفحص لك مرة أخرى بدون داعي وزيادة جرعتك الاشعاعيه.
يجب الانتباه إلى خطورة تعرض المرأة الحامل الأشعة والاحتراس عند فحص الأطفال بالأشعة نظرا لما يحمل ذلك من أخطار مضاعفة مقارنة بكبار السن