فن الحياه عضو جيد
عدد المساهمات : 17 نقاط : 28336 تاريخ التسجيل : 02/06/2009
| موضوع: ღ.. شَّــــيِء مِن حُب ..وَ ذَكرَىْ وَ أَمَـــــلْ..ღ الأربعاء يونيو 10, 2009 6:32 pm | |
| : :
عِندمَا أكْتب حُروفي
ولاتعَانِقُها / عيناه
لتموت بعيون العابرين
يَكُون شَيِئاً مِنَ الحُبِ قد إنْتَهى
عِندمَا يتَسع فَاه الألمْ
وتغصُ الدُموع فِي حَلقِ العَبرات
يَكُون شَيِئاً مِنَ الأَمَلْ قد إنْتَهى
عِندمَا ألملِم أوجَاعي وأحتفل بالجَرح
وأعلِن الحدَاد علَي قلب قد مَات
على مشاعر كَانت تَنبض بالَلهفه يَوماً عَنْ حُب
يَكُون شَيِئاً مِنَ الشَوقْ قد إنْتَهى
عِندمَا تَسكن المَلامح بعينِي
وأطلبُ مِن الزمَن
أن يُعيد صُورته فِي ذاكِرتي مرَات ومرَات
يَكُون شَيِئاً مِنَ الحَنينْ قد بدأ
عِندمَا يَغرس الشَوك في فُؤادي
ويقْرأ عَلى مَسامِعي ترانيم الودَاع
يَكُون شَيِئاً مِنَ حُزن قد بَدأ
عِندمَا أحتضِن بِداخلي بقايا شَجن
وبعَض فَرح وكومةِ خُذلان
يَكُون شَيِئاً مِنَ الذِكريَاتْ قد بدأ
عِندمَا تتشَعبُ أمنِيَاتِي فِي المَدى
ويصبح الأمل صوتاً والمستحيل صدى
يَكُون شَيِئاً مِنَ اليَأسْ قد بَدأ
عِندمَا ألمس فَي همساتِه الجَفا
أطلُب شيئاً أفْتَقِده ..
وأتمتِم بعَبرات الحِرمَان (لما؟)
يَكُون شَيِئاً مِنَ الحُبِ قد إنزوي
عِندمَا أسبِق مِن لَهفتِي الزمَان لموعدهـ ..
ويُنحَرُ الحَنين بسَيِف (فَاتِ الأوَان)
يَكُون شَيِئاً مِنَ الحُبِ قد عَاد ليبدأ من جديِد
عِندمَا يشْتد الحَنين
أنزَوي أمَامهُ ألماً ًوأنْحني وَجعاً
لِيُودِعَنِي بين يَديّ الأنِينْ
يَكُون شَيِئاً مِنَ الحُبِ قد إنْتَهى
عِندمَا تلَتقي أطيافُنا فِي ليالِي العَاشقِين
كـ الغُرباء
تَتبادل الوجْد بتِكَلف وتتوادُع
بجَفاء !!
يَكُون شَيِئاً مِنَ الحُبِ قد إنْتَهى
. .
وَلكِن !
عِندمَانُودِعْ خُيوطْ الشِفَقْ بـِ إبتسَامَةْ
عَلى أمَلْ أَن نتلَاقَى بِهَا فِي يَومْ جَديدْ حَالِمْ
يَكُون شَيِئاً مِنَ التَفَاؤُل قد إبتَدَى
عِندمَا نَتأَمَل الحيَاةْ بِعينْ رِضَا
وَقلَب قَنوعْ
يَكُون شَيِئاً مِنَ الإيمَانْ قد إبتَدَى
عِِندمَا نعَانِقْ فَجر الأمنيَات بِأغَانِي الفَرح
ونَهمِس فَوق صفحَات العُمربـِ حنَانْ
يَكُون شَيِئاً مِنَ الأمَلْ قد إبتَدَى
عِندمَا نتَأمَلْ تِلك الوُروُد
وَكيِف تَنحنِي بتلَات ضيَاؤُهَا إلَى النُور
يصبح الأمل صوتاً والمسَتحِيلْ
هبَاءاً منثورَا
يَكُون شَيِئاً مِنَ الإصِرَار قد إبتَدَى
أَحِبَتِي
مَهمَا ذَبِل الِأمَل عَلى جَسَدِ المستَحيِل
وَتَفَجرَ الشُّوق بُركَانَا
بَاطِنَهُ (الحُبْ)
وَظَاهِرَهُ العَتَبْ
نَبقَى بـِ الأَمَل والتَفَاؤُل سِيّانْ
لَايُفَرقنَا القـَدَرْ
كَـ العُودْ كُلَمَا أَحرَقَتهُ النَارْ .... ؟
فَاحَ طِيبَاْ !
| |
|