تعريف الرعاية الصيدلية
هي مسؤولية تقديم العلاج الدوائي لجميع المرضى للحصول على النتائج المرجوة من استخدام الدواء سواء كانت لعلاج حالات مرضية أو الوقاية من الأمراض, أو العلاج والوقاية من أعراض جانبية. وذلك بوضع الخطط الوقائية أو العلاجية ومراقبة النتائج من استخدام هذه الأدوية للحصول على نتائج إيجابية عند استخدام الدواء, ولتحسين الحالة الصحية للمرضى عن طريق الاستخدام الأمثل وبأقل التكاليف ولاكتشاف المشاكل الناتجة عن الاستخدام إيجاد الحلول لها .
مهام الرعاية الصيدلية :
0 تنمية الوعي الصحي بأهمية دور الدواء
0 منع حصول المشاكل الدوائية.
0 اكتشاف المشاكل المتعلقة بالدواء.
0 حل هذه المشاكل.
0 إضفاء روح الفريق الصحي الواحد.
عناصر الرعاية الصيدلية :
انطلاقا من تعريف الرعاية الصيدلية : " التوفير المباشر والمسئول لكل الرعاية المتعلقة بالدواء للوصول إلى نتائج محددة لتحسين نوعية حياة المريض".
استخلصت خمسة عناصر أساسية للرعاية الصيدلانية وهي :
1-المسئولية :
الصيادلة مسئولون عن سلامة المريض وحسن حاله, لذلك فإن نشوء علاقة مهنية موثقة بين الصيدلي والمريض يجب أن يعزز عملية الرعاية الصيدلية.
2-كل ما يتعلق بالدواء:
لا يعني هذا التعبير عملية صرف الدواء فقط ولكنه يتضمن كل القرارات الأخرى المتعلقة بعلاج المريض كاختيار الأدوية , والجرعات, وطريقة تناولها, والاستشارة.
3-الرعاية:
الرعاية الصحية عبارة عن عملية تتوحد فيها جهود الأطباء والممرضين والصيادلة وغيرهم من الفريق العاملين في الحقل الصحي لتوفير الرعاية للمرضى كل حسب خبرته.
ويجب على الصيادلة كأعضاء في فريق رعاية المريض أن يقدموا الرعاية المباشرة للمرضى وذلك بتطبيق كل ما لديهم من المعلومات والكفاءات للتوصيل إلى أفضل النتائج العلاجية .
4-النتائج:
هي نقاط النهاية أو الغايات التي يجب بلوغها بعملية الرعاية الصيدلية,
والتي يمكن تصنيفها تصنيفها بشكل عام كالتالي:
أ-شفاء المريض بحول الله.
ب-تخليص المريض من الأعراض أو تقليلها.
ج-الحد من تطور المرض أو إبطاؤه.
د-الوقاية من الأمراض أو الأعراض.
المشاكل المتعلقة بالدواء يمكن أن تعرقل حصول المريض على الفائدة المرجوة من العلاج الدوائي , لذلك فإن تحديد هذه المشاكل وحلها والوقاية من حدوثها يعزز الحصول على النتائج المرجوة في عملية الرعاية الصيدلية.
وتتدخل عوامل مختلفة في نتائج العلاج منها فهم المريض لمرضه ومدى التزامه بالعلاج , ومستواه الاجتماعي والاقتصادي , وهكذا فإن رغبة المريض وإشراكه في المُخطط العلاجي شيء أساسي لبلوغ النتائج المتوقعة.
5-نوعية الحياة:
يجب أن يشترك الصيادلة بتقييم نوعية حياة المرضى , كما يجب أن يكونوا على إطلاع بكل الوسائل المستعملة للقيام بهذا النوع من التقييم وتحسينها .
أهداف الرعاية الصيدلية :
0 العمل بروح الفريق الصحي الواحد وتعزيز المعرفة لدى كل الأطراف .
0 الحصول على النتائج المرجوة من استخدام الأدوية .
0 منع الإصابة والإعاقة والوفاة الناتج من استخدام الأدوية وذلك بمنع التأثيرات الجانبية والسمية .
0 منع المشكلات الناتجة عن التعامل مع الأدوية مثال :
- وصف وصرف الدواء بطريقة غير صحيحة مثل الخطأ في الجرعات المعطاة للمريض – الشكل الصيدلاني- وطريقة الإعطاء –ووقت الإعطاء- ومدة الإعطاء.
- توفر الدواء: ما لفائدة إذا كان الدواء متوفر ولكن لم يعط في الوقت المناسب أو عدم توفر الدواء سواء اقتصادية أو إدارية أو قلة وعي.... الخ
- أخطاء في صرف الدواء : خطأ في صرف الدواء للمرضى يشمل جميع أشكال صرف الدواء من قبل الصيدلي أو فني الصيدلي سواء في الدواء نفسه أو في المعلومات أو الإرشادات المعطاة له أو عدم إعطائه أي إرشادات وتوصيات.
- أخطاء في تصرف المريض : عدم أخذ الدواء نهائياً أو أخذه بطريقة خاطئة سواء زيادة أو نقصان أو أخذ أدوية أخرى بدون معرفة الطبيب أو زيارة طبيب آخر من أجل أدوية أخرى أي بمعنى آخر عدم التزام المريض بدقة حول علاجه.
- الحساسية الناتجة عن الدواء .
- المتابعة غير الصحيحة والعلمية عند إعطاء الدواء للمريض أي عدم المتابعة من قبل الطبيب حول فعالية وتأثير الدواء والآثار الجانبية والنتائج المرجوة من إعطاء الدواء.
- التداخلات الدوائية والغذائية .
0 إبراز المريض كمحور أساسي للعلمية العلاجية والدوائية الأسمى والهدف من ذلك هو ضمان سلامته وأمن المريضز
0تمكين المريض من رعاية نفسه وإبراز دوره الأساسي في الرعاية الصحية لذاته.